علاج مضاعفات جراحة دعامة العضو الذكري النادرة
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه. بتوفيقه تعالي تمكنتُ من ابتكار و تطبيق تقنية جديدة تشكل علامة فارقة في جراحة دعامة العضو الذكري، و تم للتو نشرها دولياً. نسأل الله أن ينفع بها و أن يُصلِح نِياتنا.
اضغط الصورة التالية للبحث
Contents
مقدمه عن جراحة دعامة العضو الذكري و المشكلة التي ابتكرنا لها حلاً
تتمتع جراحة دعامة العضو الذكري لعلاج ضعف الانتصاب. بنسبة نجاح شديدة الارتفاع تتجاوز السبع و التسعين بالمائة. إلا أن نسبة النجاح لا تخرج عن قدر الله سبحانه و تعالي. يحدث في أحوال نادرة قد تحدث مضاعفات مثل أن يتسلل ميكروب بكتيري إلي الدعامة بعد إتمام الجراحة. في هذه الحالة لابد من استخراج الدعامة. عادة يتم الانتظار لحين زوال الميكروب ثم إعادة جراحة دعامة الانتصاب من جديد.
لكن، أثناء الانتظار، يحدث تليف بالتجويف الداخلي حيث يتم زرع دعامة العضو الذكري، مما يجعل زرع دعامة انتصاب أخري أصعب، و يجعل حجمها أقل طولاً و عرضاً. ذلك لأن التليف يؤدي علي تناقص حجم التجويف الداخلي و انغلاقه. هذا يحدث في أقل من ثلاث بالمائة من الحالات
الابتكار الجديد، تقنية بروفيسور شعير لتفادي التليف بعد استخراج دعامات القضيب
بعد ستخراج دعامة العضو الذكري، يقوم البروفيسور شعير بحقن عقار مايتومايسين
Mitomycin
هذا العقار يمنع أو يقلل التليف بدرجة كبيرة، مما يسمح بزرع دعامة جديدة بنفس الحجم السابق تقريباً، و دون صعوبة.
هذه التقنية هي الأولي من نوعها، و تعني أنه لا خوف بعد الآن من حدوث الالتهاب بعد عملية دعامات الانتصاب. هذه الاحتمالية النادرة أصلاً، أصبح لها تقنية حديثة تطرح حلاً ناجحاً لها، بفضل الله.