مرحبا بكم في الجزء الثاني من مئة سؤال وجواب حول دعامة العضو الذكري حيث يجيب الأستاذ الدكتور أسامة كمال شعير كل الأسئلة التي تريد بخاطركم حول دعامات الانتصاب بكافة أنواعها ، دعامة القضيب الصلبة ودعامة الذكر الهيدروليكية .وتجدون أيضا فيديو يجيب كل هذه الأسئلة. و ننوه إلى وجود الجزء الأول من مئة سوف سؤال وجواب حول دعامات الانتصاب
بالتاكيد يحدث انتفاخ في راس العضو الذكرى فدعامة الانتصاب تزرع في الاسطوانتين الكهفيتين بمحازاة الأنسجة الكهفية ولا علاقه لها بالتغذية الدموية لراس القضيب التى تأتى من خارج الاسطوانتين وبهذا تكون اجابتنا نعم يمكن أن تنتفخ الحشفة بعد جراحة دعامة العضو الذكرى لكن بالطبع يعتمد الامر على كفاءة الدورة الدموية ودرجة الاستثارة والحالة النفسية إلخ إلخ
الامر قائم لكنه يعتمد على درجة الاستثارة وحالة الهرمونات والحالة النفسية وحالة الأنسجة والأوردة والشرايين والتدفق الدموى بعد زرع دعامة العضو الذكرى وقبلها
تستطيع دعامة الضعف الجنسى وحدها احداث انتفاخ رائع وصلابة شديدة فى القضيب لكن المزيد من الانتفاخ قد يحدث عند الاستثارة اذا وجد تدفق دموى وهذا يعتمد بنسبة كبيرة جدا على كفاءة الأنسجة والحالة النفسية وكل ما ذكرناه سابقا فيعتمد عليهم بنسبة أكبر من الاعتماد على التقنية الجراحية فإذا حدث فهو امر جيد وإذا لم يحدث فدعامة الانتصاب وحدها تكفي تماما
ولنعلم انه إذا حدث ذلك فإن الكثير من مرضى ضعف الانتصاب يجدون بعض الانتصاب والانتفاخ لكنه ما يلبث أن يزول فإذا اعتمد الرجل على الانتفاخ بعد زراعة دعامة العضو الذكرى فان هذا الانتفاخ يزول سريعا ولا يدوم ولكنه لا يزول نتيجة لإجراء جراحة دعامة القضيب وانما يزول نتيجة للتسرب الوريدي مثلا فيجب أن تغنيه دعامة العضو الذكرى وحدها وما زاد عن ذلك من تدفق دموى فهو امر جيد
بالطبع يستطيع المريض الانجاب بعد زراعة دعامة الانتصاب فلا تعارض بينهما الا اذا وجد خلل في الخصية فنعالجه وهذا صميم تخصصنا بإذن الله لكن دعامة العضو الذكرى لا تحول بين الانجاب وبين المريض بأى صورة
الاجابه نعم و لا
فإذا قام المريض بزراعة الدعامة الهيدروليكية فتكون الاجابة نعم وذلك لان الدعامة الهيدروليكية ترتخى بالكامل فتفسح المكان لدخول المنظار الى مجرى البول
لكن اذا زرع الدعامة الصلبة بمقاس كبير فتكون الاجابة لا وذلك لانها تعيق دخول المنظار فاذا كان هناك حاجة لجراحة بولية فيجب في هذه الحالة الفتح الجراحى وليس المنظار ويعد ذلك من مميزات الدعامة الهيدروليكية لانها تسمح بدخول المنظار فى المستقبل عند الحاجة
الشكل الخارجي للعضو الذكرى يكون طبيعيا فلا تغير فى الشكل الخارجي لكن بالتأكيد توجد بعض الاختلافات كالصلابه الدائمة عند زراعة الدعامة الصلبة او وجود المضخة فى كيس الصفن ما بين الخصيتين عند زراعة الدعامة الهيدروليكية لكن الشكل الخارجي يكون طبيعيا تماما
فى الواقع نحن مع تواصل وتفاهم الزوجين والانفتاح بينهما فننصح بذلك وننصح بوجود الزوج والزوجة معا اثناء الفحص وعند مناظرة الحالة معنا حتى يمكننا إيصال المعلومة الطبية الصحيحة الى الزوجة لانها قد يصل اليها معلومات تفهمها بصورة خاطئة ونحن ذوى خبرة عريقة في هذا المجال فيمكننا شرح الامر بأسلوب بسيط يجعل الزوجة تحب الجراحة ولا يجعلها تبغض هذه الجراحة
فعلى سبيل المثال قد تظن بعض الزوجات ان زراعة دعامة العضو الذكرى ستجعل الزوج إنساناً آليا لا يشعر ولا يستمتع وهذا خطأ طبعا وقد تظن بعض الزوجات ان دعامة الضعف الجنسى ستجرحها وتصيبها وهذا خطأ أيضا ولهذا فنحن نعلم بالأسئلة الشائعه لدى الزوجات لذلك ننصح بحضور الزوجة واعلامها اذا كان متاح
توجد احصائيات موثقة لذلك وتوجد ابحاث منشورة دوليا فنحن لا نقول كلاما بدون دليل تستند إلى الأبحاث العلمية والاحصائيات الموثقة وهي متاحة لكم للاطلاع عليها وهي تفيد بأن نوعية الدعامة الذكرية سواءا الصلبة او الهيدروليكية هى التى تحدد نسبة رضا الزوجة فمعدلات الرضا فى الدعامات الصلبة مرتفعة لتصل إلى 90% وهذه معدلات رائعه للغايه لكن معدلات الرضا بالدعامة الهيدروليكية اعلى فتصل الى 98% وبهذا ترضى الزوجة عن دعامة العضو الذكرى فى معظم الأحيان وبالتالي لاستمرار رضا الزوجة يجب تواجد التوافق العاطفي والنفسي ويجب أزالة أى خلافات بينهما ويجب أن تكون اول تجربة لدعامة الانتصاب قد حدث قبلها اصلاح ما بين الزوجين لان الانطباعات الأولى تدوم فيجب التمهيد من الناحية النفسية والعاطفية
غالبا لا تظهر دعامة العضو الذكرى من الملابس فبالتاكيد لا تظهر الدعامة الهيدروليكية اطلاقا من الملابس لانها مرتخية تماما أما الدعامة الصلبة فانها بالأساس تنثنى إلى أسفل وإذا ارتدى المريض ملابسه فإلى حد ما لا تظهر خاصه مع عدم ارتداء ملابس ضيقة جدا ونوضح وجود الكثير من مقاطع الفيديو التي تتطوع مرضايا الذين تم شفائهم على يدي بفضل الله فقاموا بتصوير مقاطع فيديو يظهر فيها العضو التناسلي بعد جراحة دعامة العضو الذكرى ويرتدي فيها المريض ملابسه وتشاهد بنفسك كيفية اخفاء الدعامة الذكرية بكل سهولة ويسر وبهذا نؤكد على عدم ظهور الدعامة الهيدروليكية ومع إتخاذ الاحتياطات اللازمة لا تظهر الدعامة الصلبة
عامة تكون المضاعفات نادره ويمكن علاجها فى معظم الأحيان وذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى وفى ايدى الخبراء تكون أكثر المضاعفات شيوعاً هي نادره ففي أيدى الماهرين تكون المضاعفات ما بين 1%الى 2%فقط حيث تتسلل بكتيريا إلى مكان الجراحة مما يحتم إزالة دعامة الانتصاب وتغييرها بعد مدة وهذه هي المضاعفات الاكثر شيوعا وهي نادره جدا كما ترون رغم أنها الأكثر فهى 1% الى 2% من الحالات على أقصى تقدير رغم إتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة ثم بعد ذلك تأتي احتمالية نادرة للغاية وعادة لا نراها إلا في أيدي بعض المبتدئين في المجال مثل اصابه مجرى البول او خروج دعامة العضو الذكرى عن موضعها وهذا يتم علاجه جراحيا أيضا
توجد احتمالية 1%الى 2% تتسلل بكتيريا إلى مكان الجراحة وتلوث دعامة العضو الذكرى وهنا يجب إزالة الدعامة الذكرية
كيف نتعامل مع هذا الأمر ؟
هل يتم التعامل معها بالمضادات الحيوية والعلاج التحفظى أم أنه يجب إزالة الدعامة الذكرية ؟
فى معظم الأحيان يجب إزالة دعامة الانتصاب وهو أمر بسيط ويجب بعد ذلك زراعة دعامة انتصاب اخرى
ويوجد مدارس فى موعد زراعة الدعامة الاخرى
-المدرسة الكلاسيكية:
تقول بالانتظار من شهرين الى 3 اشهر حتى التأكد من زوال الالتهابات تماماً ثم إجراء الجراحة الاخرى ولكن مع الانتظار لمدة فإن المكان الذي كانت تملأه الدعامة الذكرية أصبح فارغاً فينطبق على نفسه وينغلق ويصبح ما يسمى بالتليف وبهذا تصبح الجراحة الثانية صعبة الى حد ما وهذا احد مجالات تخصصنا فالجراحات الصعبة تحول إلينا من كل دول العالم فقد من الله على باختراع عدة تقنيات للتعامل مع هذا التليف وفتحه مثل منظار الجسم الكهفى وهو منظار كمنظار البول يدخل الى الجسم الكهفى المتليف فيقوم المنظار بفتحه
وايضا من اختراعاتى ولله الحمد هو استخدام الموجات الصوتية فى توجيه آلات فتح التليف وهى من الابتكارات الجراحية المنشوره دوليا باسمى وبذلك تكون هناك العديد من التقنيات للتعامل مع التليف وهذه هي المدرسة الكلاسيكية او ما تسمى بإعادة الزرع المتاخر
-المدرسة الثانية :
تقول بإزالة دعامة العضو الذكرى التى بها التهاب وزرع دعامة اخرى فى نفس الوقت بعد تنفيذ ما يسمى بالانقاذ وهو يقوم على غسيل المكان لمدة نصف ساعة بصورة متكررة بقوة بسوائل معقمة متتالية ثم تغيير الفرش الجراحى وإعادة تعقيم جسم المريض من البداية وتغيير ملابس الجراح والقفازات وإعادة التعقيم ثم زرع دعامة ضعف جنسي جديدة فبالتاكيد لن يكون اى تليف لأننا لم ننتظر لكن يوجد احتمال بوجود بعض البقايا من هذه الميكروبات مما قد ينتج عنه حدوث التهاب من جديد فهذه هي مميزات وعيوب المدرسة الثانية
-المدرسة الثالثة:
وهى المدرسة الأخيرة وتقول بإزالة دعامة العضو الذكرى والانتظار ما بين اسبوعين الى 4 أسابيع وفى هذه الحالة يكون احتمال زوال الالتهاب مرتفع جدا ولا يكون التليف قد وصل إلى مرحلة متأخرة ويعد هذا هو الحل الوسطى وقد اخترعت بفضل الله تقنية رائعة تخص الزراعة المتأخرة فكما قلنا إن الزراعة المتأخرة تتم بعد شهرين وبالتأكيد يكون قد زال الالتهاب لكن يوجد تليف ويوجد عقار يسمى مايتوميسين يتم استخدامه في حالات طبية أخرى وهو مضاد للتليف وقد استخدمته لهذه الحالات وقد منع التليف فعلا مما جعل نتائج الجراحة المتأخرة رائعه لا يوجد أى احتمال للالتهابات مثل الإنقاذ الفوري ولا يوجد بها تليف وتم نشر هذا البحث باسمى ولله الحمد shaeer’s technique
وذلك فيما يخص التهاب دعامة العضو الذكرى وعلاجها وهنا تظهر بكل تأكيد فائدة دعامات الانتصاب المغطاة بالمضاد الحيوى او الغشاء اللاصق للمضاد الحيوى كما تتضح أيضا فائدة خبرة الجراح بأساليب التعقيم وسرعة الجراح فى أداء الجراحة لتجنب تسلل ميكروبات فكلما طال وقت الجراحة كلما كانت احتمالية تسلل الميكروبات اعلى
لدعامة العضو الذكرى اثنين من العيوب :
العيب الاول: هو المضاعفات رغم أنها نادرة ويمكن علاجها مثل حدوث التهاب ينتج عنه ضعف دعامة الانتصاب وإعادة زراعتها لاحقا وتمثل نسبة هذا الاحتمال 1% الى 2% على أقصى تقدير ويوجد مضاعفات اخرى لكنها نادرة ويمكن علاجها
العيب الثانى: هو أن يكون الطول فى بعض الأحيان اقل قليلا من الطول الاصلى لكنه لا يخرجه عن الطول الطبيعي للقضيب ويمكن إجراء جراحة للاطالة فى ذات الوقت
وبذلك تكون العيوب هى عيوب بسيطة ويجب ان نتذكر اننا نتحدث عن مريض قام بمحاولة العلاج بكل الوسائل الطبية والدوائية لعلاج ضعف الانتصاب لكنه فشل فلا يوجد امل لديه سوى دعامات العضو الذكرى وإذا وضعنا مميزات دعامة الانتصاب فى كفة فبالتاكيد سترجح كفة المميزات لان المريض فشلت معه كل الخيارات الدوائية لعلاج ضعف الانتصاب
بالتاكيد يمكن ذلك إذا كان هناك سبب حقيقي لهذا الأمر وبالتأكيد الامر بسيط لكن ننظر في الأمر إذا كان هناك ضرورة فعليه لهذا الأمر أم لا؟
فنحن نتحفظ جدا في اتخاذ قرار الجراحة أيا كان نوعها فلا نجرى الجراحة الا للضرورة القصوى ولا نجرى الجراحة الا بعد اطمئنان ضميرنا الى أن يحتاج إلى الجراحة فعلا
نعم يمكن إزالة دعامة العضو الذكرى ولكن لن يحدث انتصاب إلا بدعامة انتصاب اخرى حتى وإن تم الحفاظ على الأنسجة الدموية ولا يوجد في المراجع العلمية أو في العلم المدون او فى خبرة الأطباء المحترمين ما يقول بأنه يستطيع المريض زراعة دعامة دعامة الانتصاب ثم الاستغناء عنها بعد ذلك لأمر أو لآخر فهذا غير وارد
اذا ظهر علاج فعال جدا لضعف الانتصاب فى المستقبل وزرعنا الدعامة الذكرية بالفعل لمريضنا هل يمكن إزالة دعامة الانتصاب ويستفيد فى حينها من الدواء الجديد لا يوجد أى دليل علمي يفيد بهذا الأمر فلا يوجد في العلم المدون ما يفيد بذلك ولكن الاستقرار والاتفاق على أنه إذا قمنا بزراعة دعامة العضو الذكرى للمريض فإنه يحتاجها مدى الحياة ربما ينتفع بادوية أخرى لحدوث انتصاب اضافى الى انتصاب دعامة الضعف الجنسى لكن اذا ازلنا الدعامة الذكرية فيكون مكانها فارغا وهذا يؤثر على الانتصاب فلابد من وجود دعامة الانتصاب
يمكن ذلك ان شاء الله إذا كانت هناك حاجة لذلك لكن واقعياً الدعامات الموجودة الآن بالفعل مرت بعقود من التطور والتحسن وتؤدي الهدف منها تماما فغالبا لن يجد المريض أى داعا لاستبدالها
لا يوجد أى تعارض إطلاقاً بين زراعة دعامة العضو الذكرى وبين ممارسة جميع الاوضاع الجنسيه فلا يتم منع وضع معين للمارسة الجنسية مع الحفاظ على عدم حدوث إصابات بالغة مباشره أثناء العلاقة الجنسية وما يسري على القضيب العادى بدون دعامة انتصاب يسري على القضيب بدعامة انتصاب
كما اكدنا ان ما يسري على القضيب العادى بدون دعامة انتصاب يسري على القضيب بعد زراعة دعامة الانتصاب ولكن اذا تعرض القضيب لإصابة بالغة اثناء ممارسه العلاقه الزوجيه بعنف شديد فإن ذلك ينتج عنه ما يسمى بكسر القضيب كسر العضو الذكرى هذا بدون دعامة الضعف الجنسى وايضا مع وجود دعامة العضو الذكرى تحدث الإصابة ولهذا يمكن ممارسة العلاقة الجنسية بشىء من العنف ولكن دائما ننصح بالاعتدال وعدم الإفراط او تعريض الزوجين أنفسهم لإصابات
فى الحقيقة الأمر غير محدد ما شاء الله فيستطيع الرجل أن يمارس ويمارس لدقائق وربما لساعات وحتى إذا قذف لا يرتخى العضو الذكرى ولكن يظل منتصبا الى ان يكتفى هو او تكتفي زوجته فيستطيع حينها أن يرخى القضيب ويكتفي فلا حدود ما شاء الله لمدة الجماع
لا حدود أيضا لعدد مرات الجماع فيمكن للشخص أن يمارس مرة واحدة يومياً كل يوم مدى الحياة او ثلاث مرات يوميا او اربع مرات يوميا او مره أسبوعيا او شهرياً فكما يشاء الرجل والأمر يعود إلى رغبة الزوج والزوجة فى ممارسة العلاقة الحميمة
يوجد اسطوانتين للانتصاب داخل العضو الذكرى واسطوانتى الانتصاب تسيران بطول العضو الذكرى وتوجد لهما قاعدة متينة على عظام الحوض ملاصقه لعظام الحوض ونملأ كل هذه المسافة بالدعامة الذكرية فتصبح دعامة العضو الذكرى ملاصقة ومرتبطة بعظام الوسط ليكون لها قاعدة متينة على الجهتين
كما ذكرنا مسبقا ان القضيب به من الداخل اسطوانتى الانتصاب تسيران بكامل طول القضيب وتمتلأن هاتين الاسطوانتين بالدم ليحدث الانتصاب ويوجد بهما حويصلات دقيقة اذا ارتخت هذه الحويصلات وتفتحت يدخل الدم ويملأ المكان ويحدث الانتصاب وهذا هو النسيج الوظيفى او النسيج الكهفى الذي نقوم بإجراء الجراحة لوجود تلف به فإذا كان النسيج الكهفى يعمل بكفاءة ويحدث الانتصاب فلا نحتاج لإجراء الجراحة إطلاقاً
لابد أن نسأل اولا كيف يتم المحافظة على النسيج الكهفى ؟
وتكون بإزاحة هذا النسيج جانباً ونزرع بمحازاته دعامة العضو الذكرى ونقوم بزرع اكبر قطر دعامة ذكرية ممكن ليملأ المكان بالكامل فتكون قاعدة متينة فيصبح القطر مرضيا والصلابة مرضية وما تبقى من ذلك النسيج الذي تمت إزاحته يحتل حيزا بمثابة 1% او 2% من القطر الاصلى وبهذا يكون الأمر بسيطا جدا وهو فقط إزاحة الأنسجة جانبا لكن هل يتم اعتماد المريض على هذه الأنسجة فى امر ما ؟ اى اننا يمكننا أن نعد المريض بأمر بعد الجراحة بخصوص هذه الأنسجة مع التأكيد أننا لم نقوم بإجراء الجراحة إلا لتلف تلك الأنسجة ؟
الاجابه هي لا
الطبيب الامين لا يعد
فمعظم مرضانا يؤكدون بأنهم يشعرون بانتفاخ فى القضيب عند الاستثارة وزيادة في حجم القضيب بعد الجراحة وهذا يعني أن الدم يتم ضخه ويدخل الى المكان لكنى لم اعدهم بهذا الأمر فاذا كانت الحالة النفسية جيدة والهرمونات والأوعية الدموية جيدة والعمر مناسب فقد يحدث تدفق للدم حول دعامة الضعف الجنسى وخاصة خارج الاسطوانات الكهفية حيث تسير اوعية دموية والحشفة رأس القضيب لا علاقة لها بدعامة العضو الذكرى كل ذلك ربما ينتفخ وربما لا ينتفخ فنحن نقوم بزرع الدعامة الذكرية فقط ولا يوجد مانع من إزاحة الأنسجة جانبا لكن لا نضمن كفاءتها ونكرر ان معظم مرضانا يعانون من التسرب الوريدي اى ان الدم يدخل ثم يعود من حيث أتى وقبل زراعة دعامة الضعف الجنسى يحدث له انتصاب لكنه لا يلبث أن يزول ويرتخى العضو الذكرى وبعد زراعة دعامة العضو الذكرى يزول سريعا فيجب أن يعتمد المريض على دعامة الانتصاب وكفاءتها وما زاد عن ذلك من حيث النسيج الكهفى وغيره فهو خير لكننا لا نضلل مرضانا ولا نعدهم بمت لا نملك
هذا الكلام عارى تماماً من الصحة فبعض الأطباء للأسف ينشرون ادعاءات عن النسيج الكهفى وما يفسده وما يقيمه وما يحافظ عليه
لا يوجد في الطب الذي ندرسه فى الجامعات ولا يوجد في الطب المدون مثل هذا الكلام عن الدعامة الهيدروليكية فهى شائعات لا نعلم سببها فعلى سبيل المثال يقول أحدهم أن هناك إبرة تخترق وتدمر الحشفة وهذا خطأ تماماً وهو أمر محزن فلابد من الصدق مع المريض وافادتنا له يجب أن تكون معتمدة على أبحاث علمية موثقة وما إجتمع عليه الخبراء
هذا ايضا كلام غير موجود بالطب الحديث وحتى نعرف ما إذا كان حدث تأكل أم لا فيجب أن نأخذ عينه من النسيج ونختبره بعد زراعة دعامة العضو الذكرى حتى نعرف ما إذا كان قد تأكل أم لا وهذا بالتأكيد لم يحدث لأنه غير منطقي والتجربة في حد ذاتها غير آدمية وغير منطقية ولكن اذا فحصنا النسيج الكهفى بالسونار فإننا نجد به تدفق دموى أم لا لكن هذا لا يثبت اذا كان قد تأكل أم لا
عامة معظم مرضانا نجد أن لديهم بعض التدفق الدموى حول دعامة الضعف الجنسى لكن هذا لن يفيد او يضر فدعامة الانتصاب فى حد ذاتها تكفي المريض تماماً وما زاد عن ذلك فهو امر جيد ونؤكد أن انتفاخ الحشفة لا علاقة له بدعامة العضو الذكرى او بالنسيج الكهفى فتغذيتها الدموية تكون من خارج الاسطوانات الدموية
لا فقد حدث بالفعل ان احد الأطباء قام بهذا الأمر وكانت النتيجة أن القضيب أصبح غير ثابت وغير صلب بما يكفي وتنكسر دعامة الانتصاب في النهاية واعتقد أنه توقف عن هذا الأمر ويجمع الخبراء المحترمين على وجوب زرع أكبر دعامة ممكنه لتعطى أكبر صلابة ممكنه لأنها فرصة واحدة ويجب استغلالها افضل استغلال حتى يستمتع المريض بحياته الزوجية فلا حاجة لأن أحرم المريض من أكبر دعامة او أعطى له دعامة أصغر طمعا فى التدفق الدموى بينما هو اساسا لديه مشكلة فى التدفق ولذلك زرعنا له دعامة العضو الذكرى وعادة يكون لديه ضيق في الشرايين او تسرب وريدى أدى إلى عدم كفاءة الأنسجة فلا يجب أن نزرع له دعامة ذكرية أصغر مما يجب
الأساس في العضو الذكرى هو الارتخاء وليس الانتصاب فزراعة دعامة الانتصاب على الطول المنتصب ينتج عنه آلام مبرحة ينتج عنه اختراق الدعامة الذكرية وخروجها من القضيب لاننا قمنا بشد القضيب الى أقصى طول ممكن والأساس فيه هو الارتخاء فيحاول العوده بطبيعة الأنسجة الى الوضع المرتخى لكن دعامة العضو الذكرى تدفعه الى الأمام ورغم أن ذلك ممكن لكن لا ننصح به نهائيا فنحن نريد نتيجة رائعة ودائمة وليست نتيجة رائعة لعدة أيام أو لعدة أسابيع ثم تحدث الكارثة فلا ننصح بذلك أبدا وذلك من المبالغة في طول دعامة القضيب او زرع دعامة انتصاب على الطول المنتصب إلا إذا أراد المريض ذلك وتشبث برأيه ففي هذه الحالة لن نستجيب له إلا في حالات نادرة للغاية وبمواصفات معينه وقد كتبت بحثاً عن هذا الأمر تجدونه على قناتي
كما اكدنا سابقا على وجود اسطوانتين دمويتين تسيران بطول القضيب يدخل الدم إليهما وتمتلىء الاسطوانتين بالدم فيحدث الانتصاب وحتى يستمر الانتصاب يجب حبس الدم داخل الاسطوانات وهنا يحدث انغلاق لمخارج الدم المعروفة بالاوردة وهناك مرض يسمى التسرب الوريدي وهو تسرب الدم من الأوردة
قديما من عدة عقود كانت هناك جراحة تدعى ربط الأوردة وهي جراحة تقوم على ربط اثنين من ثلاثة أوردة لخفض التسرب وينتج عن ذلك حدوث تحسن في الانتصاب ويستمر لمدة أطول وتكون الأمور طبيعيه لكن مع التجربة على المدى الطويل وجدنا أن ربط الوريد غالباً لا ينجح ويرتجع فهو ليس له أضرار اذا كانت الجراحة بيد خبير لكن ينجح بنسبة 40% من الحالات شريطة انتقاء حالات ذات مواصفات محددة فيفشل او يرتجع بنسبة 60% لكن مع نجاح جراحة دعامة العضو الذكرى بنسبة 98% أصبحت جراحة ربط الأوردة لا محل لها من الصحة إلا في حالات نادرة ومحددة ولذلك أصبح الغالبية العظمى من الخبراء لا يقومون بإجراء جراحة ربط الوريد منفردة بذاتها وذلك موثق فى الأبحاث العلمية الموثقة والتجارب المحكمة دوليا
لكن ذلك عن جراحة ربط الوريد منفرداً فماذا عن جراحة ربط الوريد مع دعامة العضو الذكرى لزيادة انتفاخ رأس وجسم القضيب عند الاستثارة والاحتفاظ بالدم لمدة أطول ؟
تم نشر بحثين مع الدعامة عن هذا الأمر بحث باسمى وبحث باسم زميل من كوريا الجنوبية والنتائج ما شاء الله كانت معقولة جدا في بعض الحالات والأمر يستحق خاصه أنه لا يزيد في توقيت الجراحة إلا 5 دقائق في أيدي الخبراء ويتم من نفس الفتح الجراحى ولا توجد له أى أضرار وذلك عن جراحة ربط الوريد مع جراحة دعامة العضو الذكرى وبالتأكيد اذا حدث اى خلاف بين الأطباء فتكون المرجعية إلى البحث العلمى وليس الى التراشق اللفظي وذلك لان للاسف يوجد بعض الشخصيات ممن يحسبون على الأطباء وهم دخلاء على المجال يتراشقون بالالفاظ ويختلفون أمام المرضى على اليوتيوب وغيره فلم تعد البيئة كما كانت سابقا من تحضر ورقى واحترام فمن كان ذو رأى مختلف فليلتزم بالهدوء والسكينة
بالتاكيد وننصح بهذا فمن تقاليد الكشف لدى أننى أسأل المريض عن التقوس وعن تاريخه المرضى وادرس حالته حتى لا تكون هناك اى مفاجات اثناء الجراحة
فقد يقوم البعض بزرع دعامة الانتصاب وتحدث المفاجأة بوجود تقوس ويكون من الصعب ثنى دعامة العضو الذكرى بعد زراعتها وذلك نتيجة لوجود تقوس العضو الذكرى فيجب الاستعداد لكل ذلك مسبقا ومعرفة درجة تقوس العضو الذكرى وسببه واتجاهه وعلاج التقوس في نفس الجراحة من نفس الفتح الجراحى وقد برعت في هذا الأمر ولله الحمد
مرض بيرونى هو تليف او تحجر في أنسجة القضيب فى الجدار الخارجي للاسطوانتين المفتورتين اسطوانتى الانتصاب فعلى سبيل المثال إذا كان هناك تيبس في جهة ما فعند الانتصاب يحدث انتفاخ والتواء واعوجاج للقضيب في ذات الجهة بل وينخفض الطول وهو ما يصاحبه عادة ضعف انتصاب شديد
اذا لم يكتشف الطبيب مرض بيرونى قبل إجراء الجراحة فإنه يتفاجأ بنتيجة رديئة أثناء الجراحة لذلك يجب اكتشاف مرض بيرونى قبل الجراحة اثناء الفحص الدقيق بيد الخبير وإذا استدعى الأمر يجب علاجه في ذات التوقيت وبالتأكيد اذا كانت درجة التقوس تستدعي ذلك ويكون علاج التقوس الناتج عن مرض بيرونى بواحدة من ثلاث طرق وقد اكرمنى الله باختراع طريقتين من الثلاث طرق ونشرتهما دوليا باسمى
الطريقه الاولى وهى اسهلهم وتتم اذا كان اتجاه تقوس القضيب في اتجاه ما يكون إجراء الجراحة بالشد العكسي حتى يستقيم القضيب وهناك بعض الأطباء يقولون بأن زراعة دعامة العضو الذكرى في حد ذاتها فإن ذلك كفيل بإصلاح التقوس ولكن هذا رأى خاطىء لان ذلك معناه أنك قمت بزراعة دعامة انتصاب أقصر فلم تشد القضيب الى أقصى طول لانك لو شددت القضيب الى أقصى طول فسيظهر لك تقوس العضو الذكرى وبذلك تكون جراحة الشد العكسي هى الأفضل والاسهل
الطريقه الثانيه وهي إزالة النسيج المتليف فيستقيم العضو الذكرى وينتج عنه فجوة فيتم ترقيع هذه الفجوة وتسمى رقعة لكن هذه الجراحة تستغرق وقتا طويلا وتحتاج إلى إزاحة الأعصاب الخاصة بحساسية القضيب جانباً لتجنب إصابتها ولذلك فهي تستغرق وقتا طويلا وهي من المهارات المتقدمة العالية في جراحة دعامة الانتصاب وأنا امارسها ولله الحمد وقد اخترعت تقنيتين لعلاج هذا الأمر فى 5 دقائق دون الحاجة إلى إزاحة الأنسجة جانبا فما هى ؟
هى الدخول الى الاسطوانات الكهفية من داخلها حيث سنزرع دعامة الانتصاب ويكون الدخول بآلات معينه حتى نصل الى مكان التليف وتتم ازالة هذا التليف من الداخل دون أن تمس الأعصاب الخارجية وقد استخدمت في التقنية الأولى منظار المسالك البولية منظار البروستاتا ونشرتها عدة مرات باسمى دوليا اما التقنية الثانية فكانت باستخدام آله قارضة للعظام ونشرتها دوليا باسمى ولله الحمد
التليف هو استبدال الأنسجة المطاطة اللينه التي تنتصب بنسيج يابس صلب ينكمش تدريجيا مع الوقت نوعاً من التليف مع مرض بيرونى لكنه ليس ما نقصده بالتليف الكامل فمن الممكن حدوث تليف يملأ اسطوانات الانتصاب بالكامل ناتج مثلا عن حدوث انتصاب مستمر لأكثر من 6 ساعات فيحدث تجلط للدم داخل انسجة العضو الذكرى او نتيجة لحدوث التهابات شديدة بعد جراحة دعامة القضيب وتمت إزالة دعامة العضو الذكرى وترك المريض لمدة معينة حتى يزول الالتهاب في حالة تليف في هذا المكان
عندما نحتاج إلى زراعة دعامة الانتصاب في المكان المتليف فنجد صعوبة شديدة وقد ذكرت أن لى العديد من الاختراعات التي قمت بنشرها باسمى وحصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة امستردام لشق هذا التليف عن طريق استخدام منظار المسالك البولية واستخدام الآلات الحادة الموجهة بالسونار وقريبا ستكون هناك مفاجأة فقد اخترعت آله جديدة وسجلت لها براءة اختراع سيتغير المجال بها تماماً فستجعل مثل هذه الحالات سهله للغايه
بالطبع يمكن ذلك في احيان كثيرة ولى محاضرات فيديو على اليوتيوب ومقاطع فيديو في هذه المسألة ولى تقنيات نشرت باسمى في هذا المجال فعلى سبيل المثال الرجل الذي يعاني من وجود كتلة دهنية حول القضيب فعند القيام بشد الكتلة الدهنية إلى الخلف فسوف يظهر العضو الذكرى بطول افضل بينما كان مختفيا قبل ذلك وبهذا يمكن إزالة الكتلة الدهنية او شدها فإما الشد واما الإزالة
وعن الشد فإنه يتم من نفس الفتح الجراحى لدعامة الانتصاب ويزيد توقيت الجراحة في أيدي الخبراء تقريبا 5 دقائق وتم نشر هذه التقنية دوليا باسمى وتتم ممارستها بيد العديد من الخبراء على مستوى العالم وعلى رأسهم البروفيسور ستيفن ويلسون حيث أشاد بهذه التقنية في العديد من
وهناك أيضا تقنية لإزالة الدهون كاملة مع شد الجلد وبالطبع تضيف هذه الى الطول أكثر وتمنح شكلا افضل بكثير ونقوم بالفتح الجراحى من أسفل البطن والعانة ونزرع دعامة العضو الذكرى من نفس الفتح الجراحى ونشرت هذه التقنية دوليا باسمى وتجدون لها فيديو خاص على قناتي على اليوتيوب
من الممكن ذلك لكننا لا ننصح به وذلك لان زراعة دعامة الانتصاب تتم في نفس جراحة زراعة أنسجة تحت جلد العضو الذكرى لزيادة قطره فتزيد من احتمال حدوث الالتهابات التي قد ينتج عنها لفظ دعامة العضو الذكرى ولفظ الأنسجة التي زرعناها فى نفس القضيب ولهذا لا ننصح بهذا الأمر في نفس الجراحة لكن يمكن اجراءه في جراحة اخرى اذا استدعى الأمر ذلك وغالباً لا يستدعى
بالتاكيد يمكن ذلك رغم طلب الكثير من المرضى لهذا الأمر ولى فيديو مشهور في هذا الأمر لكن حقيقة عند الفحص أجد أن المريض لا يحتاج وهنا اصارحه واقول له لا تحتاج فالغالبية العظمى لن يحتاجوا لهذا الأمر بعد جراحة دعامة القضيب
الوتر الجلدى هو جلد متصل ما بين أسفل القضيب والخصيتين وفي بعض الأحيان يكون متضخم للغاية كما لو كان العضو الذكرى منتصب في حالة الانتصاب كأنما هو والخصيتين نفس الجلد متصلين ببعض تماماً حتى طرف العضو الذكرى فإذا كان المريض غير راض عنه من الوضع التجميلى فيكون من السهل إزالة الوتر الجلدى للوصول إلى شكل اجمل وتجدون فيديو على قناتي عن هذا الأمر
اولا يجب دراسة الحالة والتأكد من فشل جميع الخيارات الدوائية مسبقا
ثانيا يجب التأكد من ضبط مستوى السكر ويتم وقف أدوية السيولة تحت الإشراف الطبى قبل الجراحة على الأقل بخمسة أيام والتأكد من عدم وجود أي موانع للتخدير النصفى فنقوم بفحص القلب اذا استدعى الأمر والتأكد من عدم وجود التهابات او بؤر صديدية واضحة مثل خراج في الجسم او إلتهاب شديد بالاسنان او بالبول الخ الخ
ويجب اعلام المريض بكل المميزات والعيوب والملابسات حتى يكون اختياره برؤية واضحة ثم نقوم بإجراء تعقيم بادوية معقمة للوريد وغسول معقم للجلد قبل إجراء الجراحة ب12 ساعة ثم بساعة ويتطلب الأمر الصيام ست ساعات على الأقل قبل الجراحة
بالطبع من الممكن ذلك بشرط ضبط مستوى السكر فيكون مستوى السكر تحت 9 والافضل تحت 8 ويكون مستوى السكر الصائم في المستوى الطبيعي ويكون مستوى السكر المفطر في المستوى الطبيعي وقد ظهرت أبحاث حديثة تقول بأن شرط ضبط السكر لا يعد أمرا أساسيا لكن في الواقع حتى التأكد من هذه الأبحاث فأنا لا زلت ملتزما بأهمية ضبط السكر قبل إجراء جراحة دعامة القضيب والحفاظ عليه منضبطا لمدة شهر بعد الجراحة على الأقل
بالتاكيد يمكن ذلك إذا لم تكن هناك اى موانع للتخدير النصفى وطالما كان من الممكن إيقاف أدوية السيولة قبلها وطالما وافق طبيب القلب وأقر بإمكانية إجراء جراحة بسيطة إلى متوسطة فإذا لا مانع وفي الحقيقة معظم مرضانا هم مرضى القلب والسكري وتسير الأمور على ما يرام ولله الحمد
لا يوجد تعارض لكن ينبغي التأكد من مدى صلاحية الأدوية المحيطه بالجراحة للكبد فعلى سبيل المثال توجد بعض المضادات الحيوية التي لا يجب العلاج بها فنقوم بتغيير البروتوكول العلاجى للمريض طبقا لحالة الكبد
يمكن ولكن يجب التأكد من عدم تأثير الأدوية المعقمة والمطهرة كالمضادات الحيوية على الكلى ونغيرها بما يناسب حالة الكلى ويجب العلم بأن من قام بزراعة الكلى فإنه يتم علاجه بادوية مثبطة للمناعة ربما تؤثر هذه الأدوية بعض الشيء على نسبة نجاح الجراحة فربما تؤدي إلى احتمال اعلى بعض الشيء لحدوث التهابات بكتيرية لكنها زيادة بسيطه وليست زيادة كبيرة
يمكن ولكننا ننصح بزراعة الدعامة الهيدروليكية وليست الصلبة لماذا ؟
ربما يعانى مريض الشلل من فقدان الإحساس بالنصف الاسفل من الجسم فإذا زرع الدعامة الصلبة فانها تكون صلبه دائما فربما تنضغط بشدة ما بين الكرسى او ما بين الملابس والجسد….الخ
ولا يتألم المريض ولا يشعر بذلك فقد يحدث في مثل هذه الحالة تقرحات شديدة وخروج لدعامة العضو الذكرى عن موضعها بالاضافة الى ذلك فان مريض الشلل يعاني من هشاشة الأنسجة الطرفية مما يزيد من فرص خروج الدعامة الصلبة من موضعها
لكن الدعامة الهيدروليكية فالوضع مختلف فهى مرتخية أساساً وبالتالي فحدوث مثل هذه المضاعفات لمريض الشلل مع الدعامة الهيدروليكية منخفضة للغاية ويلاحظ هنا مدى إمكانية استخدام اليدين لنفخ وارخاء دعامة الانتصاب لأن مريض الشلل يجد صعوبة في استخدام اليدين في الحركة الدقيقة فربما يجد صعوبة في مد الدعامة وارخاءها وهنا يمكن أن تنوب عنه زوجته في هذا الأمر
نعم يمكن استخدام أدوية تقوية الانتصاب بعد جراحة دعامة القضيب لكن لا حاجة لها فبعد جراحة دعامة العضو الذكرى لا يحتاج المريض إلى هذه الأدوية ويمكنه ممارسة العلاقة الزوجية عدة مرات يوميا مدى الحياة
فاذا استخدم ادوية منشطة للانتصاب فربما يحصل على انتصاب زيادة تكميلي يدعى انتصاب زائد زيادة عن انتصاب دعامة العضو الذكرى فلا بأس لكن لا حاجة خاصه أنه يجب التخطيط الاستراتيجي على المدى البعيد فرجل يستجيب الان للأدوية المنشطة للانتصاب لكنه بعد عشر او عشرين عاماً لن يستجيب فإذا كانت تكفيه دعامة العضو الذكرى وحدها فليترك زوجته تعتاد على الوضع الكافي الشافى مع دعامة ضعف الانتصاب ولا حاجه لان تأمل هى باستجابة لأدوية ربما لا تستمر في المستقبل
يمكن استخدام أدوية لتأخير القذف بعد جراحة دعامة العضو الذكرى لكن لا حاجة لذلك لان المريض الذي قام بإجراء جراحة دعامة القضيب بنجاح اذا قذف لا يرتخى القضيب بل يظل منتصبا مكملا العلاقة الجنسية لاى مدة شاء ويستمتع فلا حاجة للأدوية التي تؤخر القذف لكن في النهاية يمكنه استخدامها لكن لا يستخدم الأدوية المخدرة موضعياً كالمراهم والبخاخات المخدرة لانها ربما تؤدي إلى فقدان الحساسية في وقتها فعلى سبيل المثال ربما يتعنف المريض بعض الشيء وإذا شعر بالألم كان سيتوقف لكنه لعدم احساسه نتيجة للأدوية المخدرة الموضعية لم يتوقف فربما يصيب زوجته او يصيب نفسه وبهذا يمكنه استخدام الاقراص لكن لا ننصح باستخدام المخدرات الموضعية
لا يتم اكتشاف الدعامات الهيدروليكية نهائيا في المطارات اما الدعامة الصلبة فالغالبية العظمى منها لا تكتشف في أجهزة كشف المعادن المغناطيسية وتجدون على قناتى فيديو لاختبار بجهاز كشف المعادن لدعامة كولوبلاست جينيسز ودعامة ريجيكون وتجدون أنها لم تكتشف بجهاز كشف المعادن لكن بعض المطارات بها اجهزه X-Ray يدخل فيها المسافر ويتم مسح جسمه باستخدام X-Ray وبالتأكيد في هذه الحالة ستظهر دعامة العضو الذكرى لكن رجال المطارات يعلمون ما هي دعامة الانتصاب ومفاصل الفخذ ومفاصل الركبة وغيرها من الأجهزة التي تزرع داخل الجسم فيعرفونها جيدا فلا تعد تلك مشكلة ان شاء الله
بالتاكيد وخاصة مع الدعامة الهيدروليكية وبالطبع مع الدعامة الصلبة فالغالبية العظمى من الدعامات الصلبة تتسق مع الرنين المغناطيسي رغم احتواءها على المعدن لكن الدعامة الهيدروليكية فتتسق 100% مع الرنين المغناطيسي
بالفعل تم اختيار افضل المستشفيات على مستوى العالم من قبل كبير خبراء العالم البروفيسور ستيفن ويلسون وقد تم اختيار 12 مركز على مستوى العالم ومنهم مستشفانا مستشفى الدكتور كمال شعير بالقاهرة احد مراكز التميز الاثنى عشر على مستوى العالم لكن كيف يتم هذا الاختيار ؟
يتم الاختيار على عدة اسس :
اولا يكون الاختيار على أساس خبرة الطبيب وابتكاراته ونتائجه المسجلة لدى منتجى الدعامات الذكرية والابحاث العلمية
ثانيا خبرة فريق العمل فالطبيب وحده لا يكفي فإن لم يكن التمريض والمساعدين على نفس القدر من الإهتمام والكفاءة فهذا يؤدي إلى فشل عمل الطبيب فيجب أن يكون الفريق ذو خبرة ومجهز وأنا لا أقوم اطلاقا بتغيير فريق العمل فمنهم من يعمل معي منذ عشر سنوات او عشرين سنة وما الى ذلك الا اذا اضطررنا لا قدر الله
ثالثا مستوى التعقيم فيجب أن يكون مرتفعا للغاية ويجب أن يكون مستوى التجهيز أيضا مرتفعا للغاية وبذكر التعقيم مثلا من قواعد التعقيم هو السرعة فى الاداء وهو ما يتوفر لدينا ولله الحمد وأيضا من قواعد التعقيم أن تكون غرفة الجراحة لا تجرى بها اى جراحات أخرى كل يوم 10 او 20 جراحة ولكن تكون غرفة خاصة فقط بالجراحات شديدة التعقيم فمثلا لدى بمستشفايا بالقاهرة 3 غرف جراحة املكها والحمد لله منها غرفة خاصة فقط بجراحه دعامة العضو الذكرى لا تقام بها اى جراحة أخرى ولا يدخلها اى طبيب آخر فهى غرفة جراحة دعامة القضيب الخاصة بالبروفيسور أسامة شعير واضف الى ذلك الكثير من المميزات التي أدت إلى اختيار مستشفى معين كمركز تميز في جراحات دعامة العضو الذكرى
لا يوجد شيء يسمى أفضل دعامة عضو ذكري لكن نقيم كل حالة على حدة والنظر في حاجته من جانب الإخفاء وحاجته من جانب طبيعة الانتصاب وحاجته من جانب التكاليف وحاجته من حيث الإجراءات المصاحبه فمثلا إذا كان المريض يعاني من مرض بيرونى او تليف او قصر فى العضو الذكرى أو تقوس ….الخ
النظر في وضعه الجسدى فمثلا النظر فى إمكانية استخدام اليد فى تشغيل المضخة وبذلك يكون هناك العديد من العناصر تحكم الاختيار فلا يوجد ما يسمى بالدعامة الذكرية الافضل على الاطلاق او الدعامة الذكرية الاسوء على الاطلاق لكن عامة هناك عامل يهمني في الاختيار وهو ان يكون هناك غشاء لاصق للمضاد الحيوى لدعامة العضو الذكرى أيا كان نوعها وهذه الميزة انا احبذها لمريضى فعنصر الأمان ياتى اولا ولا يعني ذلك أن دعامات الانتصاب التي لا يوجد بها الغشاء اللاصق للمضاد الحيوى هى دعامات اقل او نسبة نجاحها اقل فتؤكد الاحصائيات ان الفرق هو 1%او 2% فى نسبة النجاح وانا أحبذ لمريضى حتى لو نصف بالمئة اذا لم تكن هناك ميزة أخرى ترجح كفة الدعامة الاخرى
بالتاكيد يمكن ذلك إن شاء الله ويمكننا ترتيبه عند حضوركم الى مستشفانا بالقاهرة فلى قاعدة واسعة للغاية من مرضانا اصدقائى الاعزاء الذين يدينون لى بالولاء وادين لهم بالمحبه فيتطوعون لهذا الأمر ان شاء الله مع الترتيب المسبق
بالطبع توجد الكثير من مقاطع الفيديو ولا اقصد هنا مقاطع صوتيه او حديث لمريض مع اخفاء وجهه لكن اقصد أن المريض يتحدث بنفسه عن تجربته مع الدعامة الذكرية وعرض مكان الجراحة نفسه وكيف يتم تشغيل دعامة العضو الذكرى ووضعها في وضع الانتصاب ووضعها في وضع الارتخاء وارتداء المريض لملابسه لتشاهد بنفسك كيف سيكون الوضع بعد جراحة دعامة القضيب فهذا الأمر متاح باذن الله ويمكنكم التواصل معنا عبر واتس آب السكرتارية لارسال هذه المقاطع
تلك هي مهمتنا فبكل تأكيد يجب مناظرة الحالة من قبلنا ودراستها دراسة تفصيلية وتحديد الاختيارات وترجيح اختيار معين على قواعد منطقية نشرحها لكم حتى تعلموا كيف وصلنا الى هذا القرار او غيره لكن مبدأيا يمكنكم إجراء استشارات اونلاين فتجدون رابطا للاستشارات اونلاين على موقعنا
وتجدون أيضا اختبار ذاتى للكفاءة الجنسية على موقعنا يمكنكم استخدامه
لكن كل هذه الأمور هى امور مبداية فيجب مناظرة الحالة مباشرة
بالطبع نرحب بكم في مستشفانا بالقاهرة مستشفى الدكتور كمال شعير وحتى ذلك الوقت تستطيعون التواصل معنا عبر الاستشارات اونلاين بالفيديو كول وتجدون الرابط لحجز موعد الاستشارة اونلاين على موقعى
ونرحب باسئلتكم القصيرة العابرة على الايميل او الواتس اب