سرعة القذف أو القذف السريع هو عدم القدرة علي التحكم في القذف و تأخيره في أغلب المحاولات، مع تسبب ذلك في ضيق نفسي للطرفين أو لأحدهما، مع كون فترة الجماع أقل من ثلاث دقائق. أغلب حالات سرعة القذف تعالج دوائياً. أمثلة علي الأدوية هي المواد المخدرة لرأس العضو الذكري، و علاج الالتهابات التناسلية، و بعض الأدوية النفسية التي ترفع من مستوي مادة السيروتونين بالمخ لتأخير القذف. هذا بخلاف بعض التغييرات في كيفية أداء العلاقة الزوجية مثل التدريب علي الإبطاء في الحركة عند الشعور باقتراب القذف، و بعض التمارين الموصوفة لتقوية عضلات الحوض و هي مسألة خلافية.
هل تعالج دعامة العضو الذكري ضعف الانتصاب و سرعة القذف ؟
ما هي جراحة زرع دعامة العضو الذكري ؟
جراحة زرع دعامة العضو الذكري أو جراحة دعامة الانتصاب أو عملية تركيب دعامات الذكر هي أسماء مختلفة لجراحة قصيرة تستغرق مابين ۳۰ إلي ٤٥ دقيقة، تعطي انتصاباً كاملاً للعضو الذكري، يتمكن بها الرجل من ممارسة العلاقة الزوجية بصورة طبيعية. دعامة القضيب تكفل القدرة علي أداء الجماع لأي عدد من المرات، يومياً، و لأي مدة يرغب فيها الرجل أو المرأة.
عملية تركيب دعامة العضو الذكري هي من جراحات اليوم الواحد، حيث يخرج المريض من المستشفي في نفس اليوم. يتم إجراء جراحة الدعامة الذكرية في حالة وجود ضعف انتصاب كامل لا يستجيب للدواء. أمثلة علي أدوية ضعف الانتصاب التي ينبغي تجربتها قبل تركيب دعامات الانتصاب هي فياجر و سياليس و ليفترا و هرمون الذكورة و الحقن الموضعي بالعضو الذكري، مع التأكد من ضبط السكري و دهون الدم و التوقف عن التدخين. في حالة فشل الداوء يتم اتخاذ قرار جراحة زرع دعامات العضو الذكري.
هل تعالج دعامة العضو الذكري سرعة القذف ؟ هل تساعد دعامة الانتصاب علي تأخير القذف؟
هذا عن علاقة دعامات العضو الذكري بضعف الانتصاب. فماذا عن علاقة دعامات الانتصاب بسرعة القذف؟
في حالة فشل الأدوية و وجود سرعة قذف شديدة، أحياناً قبل الإيلاج، فإن العلاج يصير مستعصياً. حتي الأن، فإن جراحة دعامة العضو الذكري موصوفة بالأساس لعلاج ضعف الانتصاب و ليس لعلاج سرعة القذف. إذا اقترنت سرعة القذف الشديدة مع ضعف انتصاب و تمت زراعة دعامة العضو الذكري، فإن هذا يحل المشكلة بصورة واضحة.
بعد جراحة دعامة العضو الذكري، يستطيع الرجل أن يمارس الجماع لأي فترة، بصورة لا يستطيعها الشخص الطبيعي. لدقائق أو حتي لساعات! حيث أنه حتي و إن حدث القذف فإن العضو الذكري يبقي صلباً بحيث يستمر الجماع. و المشكلة الرئيسية في سرعة القذف هي حدوث ارتخاء للقضيب بعد القذف مما يمنع إكمال العلاقة الزوجية لحين إشباع الزوجة. إلا أنه مع وجود دعامات الانتصاب فإن العضو الذكري لا يرتخي بعد القذف. قد يفقد القضيب بعضاً من الانتفاخ الدموي الموجود قبل القذف مما يجعل الحجم أقل بنسبة بسيطة، إلا أن الانتصاب و الصلابة تستمران، مع استمرار الحجم بنسبة كبيرة. و بذلك، فإن الشخص الذي يتمتع بوجود دعامات العضو الذكري يستطيع أن يستمر في الجماع حتي بعد القذف، سواءً كان القذف سريعاً أو كان طبيعياً.
كذلك، من المعروف أن الشخص إذا قذف مرة، ثم مارس الجماع من جديد بعد فترة ما في نفس اليوم، فإن القذف في المرة الثانية يتأخر. و إن كان هناك جماع ثالث فإن القذف يتأخر أكثر و أكثر. جراحة دعامة العضو الذكري تُمَكِن الرجل من الممارسة عدة مرات يومياً إن شاء، مع ما في ذلك من تأخير القذف.
ثم إن التباعد بين مرات الجماع لأيام و أسابيع هو من أسباب سرعة القذف. قد يباعد الرجل بين مرات الجماع نتيجة عدم ثقته في حصوله علي الانتصاب، سواء كان ذلك نتيجة ضغوط الحياة و إرهاق العمل أو نتيجة الضعف الجنسي. بعد تركيب دعامة العضو الذكري، يستطيع الرجل أن يمارس الجماع أو وقت يشاء، بصرف النظر عن الإرهاق أو الضغط النفسي أو غير ذلك. يؤدي هذا إلي زيادة معدلات الجماع و تقاربه، قد يكون يومياً أو حتي عدة مرات يومياً، مما يكون ذو أثر في تأخير القذف.
الأستاذ الدكتور أسامه شعير هو أحد أشهر خبراء جراحة دعامة العضو الذكري
الأستاذ الدكتور أسامه شعير هو أحد أشهر خبراء جراحة دعامة العضو الذكري و أحد مبتكري تقنيات جراحة في مجال دعامات الانتصاب، حيث حصل علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية من الدولة المصرية. كما أنه الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة و بالأكاديمية الأوروبية للذكورة.
يمارس البروفيسور شعير جراحة دعامة العضو الذكري في مستشفاه الخاص، حيث توجد غرفة عمليات عالية التجهيز مخصصة فقط لجراحة دعامات الانتصاب مما يكفل أعلي مستوي تعقيم ممكن بفضل الله.
طور الأستاذ الدكتور أسامه شعير جراحة دعامات العضو الذكري بصورة كبيرة، حيث أضاف تقنيات لتحسين الطول بعد جراحة الدعامة و لإزالة التليف و غير ذلك من التحديات الجراحية.