تُعتبر تقنية إصلاح تقوس القضيب بتدوير الجسمين الكهفيين هي الطريقة الوحيدة لإصلاح انحناء العضو الذكري الخلقي دون خسائر في الطول أو في القدرة الجنسية
لفهم تقنية تدوير الجسمين الكهفيين، نحتاج لمقدمة قصيرة حول انحناء القضيب. تقوس العضو الذكري هو أن يكون القضيب المنتصب منحنياً علي شكل قوس، مثل ثمرة الموز إن جاز التعبير. غالباً ما يكون ذلك مرضاً خلقياً يسمي انحناء العضو الذكري الخِلقي أو إعوجاج القضيب الخلقي. إلا أنه قد يستجد تقوس القضيب علي الرجال نتيجة تليف العضو الذكري حيث يتيبس جزء من نسيجه المطاط في ما يسمي بمرض بيروني أو تقوس العضو الذكري المُكتَسَب.
الطريقة الوحيدة لاستعادة الاستقامة للقضيب المصاب بالتقوس الخِلقي هي الجراحة. إلا أنها ضرورية فقط في حالة التقوس المتوسط إلي الشديد.
درج جراحوا الذكورة علي إصلاح تقوس العضو الذكري بطريقة الشد، حيث أن القضيب المقوس له جانب أطول و جانب أقصر. الأول هو الجانب المُحَدَب و الثاني هو الجانب المُقَعَر. يتم شد الجانب الأطول ـ الجانب المحدب ـ للخلف بحيث يَقصُر، ليتساوي مع الجانب الأقصر ـ الجانب المقعر ـ، فيستقيم العضو الذكري.
إلا أن هذه التقنية رغم كفاءتها العالية تؤدي إلي انخفاض طول العضو الذكري. و هذا يؤدي إلي نتائج غير مُرضِية خاصة في درجات التقوس الشديدة حيث يكون انخفاض الطول شديداً.
Contents
في عام الألفين و خمس، ابتكر الأستاذ الدكتور أسامه شعير تقنية تدوير الجسمين الكهفيين
Shaeer’s Corporal Rotation
و بهذه التقنية يمكن إصلاح أقصي درجات إعوجاج العضو الذكري الخِلقي المتجه لأسفل بدون انخفاض الطول أو بانخفاض يسير. قام أ.د.أسامه شعير بنشر تقنيته دولياً في عدة أبحاث عالمية، و تبعه العديد من الخبراء حول العالم في ممارسة تقنية تدوير الجسمين الكهفيين لإصلاح القضيب المنحني بنجاح، و نشروا تجاربهم مع تقنية تدوير الجسمين الكهفيين في أبحاث تالية مدونة دولياً.
يوجد بطول العضو الذكري اسطوانتي انتصاب داخل القضيب ـ الجسمين الكهفيين ـ. ينتج تقوس العضو الذكري عن وجود تقلص في الجانب الأسفل من الاسطوانتين. في حالة تقوس العضو الذكري إلي الأسفل، يكون التقلص في الجسمين الكهفيين إلي أسفل. في تقنية تدوير الجسمين الكهفيين ، يقوم الجراح بخياطة الجانب الأعلي من الجسمين الكهفيين سوياً بحيث يدور الجسمين إلي الخارج. فينتقل تقلص الاسطوانة اليمني من أسفل إلي اليمين، و ينتقل تقلص الاسطوانة اليسري إلي اليسار، بدلاً من أسفل. فيعادل التقوس الأيمن التقوس الأيسر و يستقيم القضيب. بدون انخفاض ملحوظ في الطول.
يلاحظ أن تقنية تدوير الجسمين الكهفيين لإصلاح اعوجاج العضو الذكري تصلح فقط للتقوس الخِلقي لأسفل، و ليس لتقوس بيروني الناتج عن التليف، و ليس للتقوس يميناً أو يساراً.
كما يلاحظ أن تقنية تدوير الجسم الكهفي هي لتقوس العضو الذكري الغير مصحوب بتراجع مجري البول.